محتويات المقال
- دخول الجامعات التركية مضمار السباق المتعلق بافضل الجامعات على مستوى العالم
- ترتيب الجامعات التركية
- معايير التصنيف
أفضل الجامعات على مستوى العالم والجامعات التركية
دخلت الجامعات التركية مضمار السباق المتعلق بقوائم أفضل الجامعات على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، وذلك وفقا لعدة أسباب أهمها:
- عراقة بعض الجامعات التركية التي يعود تأسيسها إلى 500 عام جامعة اسطنبول.
- تنوع وشمولية التخصصات التي تتيحها.
- إتاحة الحصول على القبول الجامعي والإقامة الدراسية.
ومن الأسباب التي أدت إلى تقدم الجامعات التركية خضوع نظام التعليم لرقابة وإشراف الحكومة عبر وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى اعتماد امتحان القدرات المؤهل للدراسة الجامعية إلى جانب التحصيل الثانوي في الثانوية العامة.
كما أن زيادة عدد الجامعات التركية في السنوات الأخيرة، وتخصيص ميزانيات كبيرة للتعليم، واستقطاب عدد كبير من الأساتذة الأجانب والمتخصصين في كافة المجالات العلمية، والاهتمام بالبنى التحتية للجامعات، وتأسيس المكتبات وتطوير المناهج وتحديثها عن طريق الخبراء.
ترتيب الجامعات التركية على مستوى العالم
وبناء على ماسبق احتلت تركيا المرتبة الثانية عالميا من ناحية الوصول للتعليم العالي بمعدل 94% من الطلبة.
كما حاز نظام التعليم في تركيا 5 نقاط من أصل 5 من حيث معايير جودة التعليم العالي الأوروبي.
ووفقا لإحصائية 2020-2021 جاءت:
- جامعة كوتش 401 من 500،
- وجامعة حجي تيبيه 501 من 600،
- جامعة سابانجي 601 من 800،
- جامعة بيلكنت 601 من 800،
- كما احتلت جامعة Istanbul Teknik المرتبة 801 من 1000
معايير التصنيف على مستوى العالم وأشهر التصنيفات
وهذه التصنيفات تأتي تبعا لمعايير محددة في إطار العملية التعليمية، والمستوى الأكاديمي لجامعات العالم، وتضم كبرى مؤسسات التعليم العالي مصنفة وفقا لمعايير محددة، تخضع لعدة تصنيفات أشهرها:
التصنيف الصيني المعروف بـ التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم "University Academic Ranking of World"،
والذي يرتب أول 500 جامعة على مستوى العالم من حيث الأداء.
ويعتمد هذا التصنيف على عدة معايير وهي: جودة التعليم الذي يأخذ نسبة 10% وهو مؤشر لخريجي المؤسسة التعليمية الذين حصلوا على جوائز نوبل وأوسمة فيلدز.
ويعنى المعيار الثاني في هذا التصنيف بجودة هيئة التدريس بنسبة 20%، ويختص بأعضاء الهيئة التدريسية في المؤسسة التعليمية الذين حصلوا على جائزة نوبل وأوسمة فيلدز، ويتضمن هذا المعيار مؤشرا للباحثين الأكثر استشهادا بهم في 21 تخصصا علميا ويشغل نسبة 20%.
ويختص المعيار الثالث بمخرجات البحث، ويعنى هذا المؤشر بالمقالات المنشورة في مجلتي Science و Nature بنسبة 20%
وتذهب نسبة 20% للمقالات الواردة في دليل النشر للعلوم الاجتماعية ودليل النشر للفنون والعلوم الإنسانية.
والمعيار الأخير يتعلق بحجم المؤسسة، وهو مؤشر للإنجاز الأكاديمي، ويشغل أيضا نسبة 10%.
أما عن التصنيف البريطاني "كواكواريلي سيموندس":
تقوم مؤسسة كواكواريلي سايموندز البريطانية "QS" سنويا بهذا التصنيف، الذي يحتل أهمية بالغة في التقييم، ويهدف رفع سوية المعايير الخاصة بالجامعات، ويختار أفضل 800 جامعة على مستوى العالم وفقا لمعاييره.
ويتميز هذا التصنيف باهتمامه بالمستوى العلمي للجامعات والكليات، وتعزيز دورها في البحث العلمي، بالإضافة إلى العمل على خلق الثقة بين أصحاب العمل والطلاب الخريجين.
ويعتمد هذا التصنيف في تقييمه على سمعة الأكاديمية التي تشغل نسبة 40% من الإجمالي، ونسبة الطلبة لأعضاء هيئة التدريس بنسبة 20%.
وتمنح 20% للأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى إعطاء 10% لاستطلاع آراء جهات معنية بالتوظيف حول أداء وجاهزية الخريجين،
و 5% لنسبة الطلاب الأجانب المتاحة في الجامعة، و 5% لنسبة أعضاء هيئة التدريس من الأجانب في الجامعة.
وفي السياق تقوم مجلة التايمز بتصنيف "higher Education" تصنف من خلاله أفضل 100 جامعة لم يمر على نشأتها 50 عاما.
وهناك أيضاً التصنيف الإسباني "WEBOMETRICS" الذي يهدف إلى حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم أنشطتها العلمية التي تعكس تقدمها عبر الإنترنت، ويتخذ معيارا له التزام الجامعات بالإفادة من الإنترنت لعرض موادها للعلن.
ويعتمد التصنيف التايواني على تقييم أداء أفضل الأبحاث العلمية على مستوى 500 جامعة، ويخضع هذا التصنيف لمعايير إنتاج الأبحاث وتميزها وتأثيرها.
ويوجد التصنيف الأسترالي "4cm" الذي يضم حوالي 9000 جامعة ويعتمد في تصنيفه على البيانات التي تقدمها الجامعات حول شهاداتها ورسومها وأعداد الطلبة فيها ومرافقها.
ووفقا للتصنيف الأسترالي احتلت جامعة الأناضول الحكومية المركز 210، وجاءت جامعة اسطنبول الحكومية في المركز 446، وجامعة البسفور الحكومية 572، جامعة أنقرة في المركز 551، وجامعة الشرق الأوسط التقنية المركز 565، جامعة اسطنبول التقنية المركز 690.
واستناداً لكل ما تقدم، أصبحت الجامعات التركية فرصة جيدة للدراسة، ومقصداً لكثير من الطلاب في العالم..
وأنت.. هل حان الوقت لتفكر بالدراسة في الجامعات التركية؟
هل ترغب فعلا بالانتساب إلى أمهات الجامعات لرائدة في العالم؟
فإذا كنت ترغب بالحصول على المنح وكافة المعلومات عن الجامعات في تركيا يمكنك البحث عن الجامعة التي تناسبك يمكنك الضغط هنا.
أما في حال الرغبة بالتواصل المباشر يمكنك الذهاب الى صفحة التواصل