العمل الحر أو العمل التقليدي بعد الدراسة
يعرف العمل الحر بنظام العمل الموازي للنظام التقليدي، حيث يتيح العمل الحر للشخص تحديد ساعات العمل والمقابل المادي المناسب لها، والمهام التي تسند إليه بموجب الاتفاق.
ومن الممكن أن يتقاضى الشخص مبلغا ماليا مقابل القيام بمهمة واحدة أو أكثر ضمن مشروع معين.
العمل الحر شاع مؤخراً بكثرة
وهذا النوع من العمل شاع مؤخرا بكثرة، بالتزامن مع انتشار ثقافة مواقع التواصل الاجتماعي والعمل عبر الإنترنت.
حيث درجت ثقافة "العمل عن بعد" بشكل كبير، تبعا للمتغيرات المتعلقة بعصر السرعة، واعتماد الإنترنت في إنجاز المهام، بالإضافة لقيود "كورونا" التي ظهرت مؤخرا، وجعلت من "العمل عن بعد" أمرا واقعيا.
وبالتالي يجب عليك أن تعرف أن هناك تخصصات دراسية تتيح للطالب فرصة ممارسة العمل الحر، الذي يعد بابا مهما لاكتساب الخبرة العملية وتقوية المهارات، وخوض غمار سوق العمل بمقابل مادي مناسب.
أهم هذه التخصصات:
1- "الجرافيك": وهو أحد أهم التخصصات التي تتيح للخريج منها مجال العمل الحر، إذ إن أغلب شركات الدعاية والإعلان تعمد لحصولها على تصميمات مميزة لمنتجاتها أو موادها المرئية للخريجين الجدد، حيث تطرح مطالبها والمقابل المادي المحدد، فيما يقوم الراغبون بتنفيذ هذه المهام بتقديم تصوراتهم.
ويخدم هذا الاختصاص في الكثير من المجالات، بالإضافة إلى الدعاية والإعلان، يستخدم في الرسوم التوضيحية والمتحركة، ويجب على الراغب في ممارسة هذا النوع من الأعمال إتقان مهارات التصميم الأساسية ونظريات مزج الألوان وإجادة العمل على برامج التصميم مثل الفوتوشوب.
2- العمارة: يلجأ أرباب المشاريع العمرانية لطلب استشارة بعض المتمرسين في مجال العمارة لإنجاز مهام معينة أو طلب تصور معين حول قسم معين من المشروع، فتقوم الجهة المعنية بطلب تصميم معماري مع تحديد الشروط والمتطلبات.
وبناء عليه يتقدم المصممون برؤيتهم للمطلوب والمقابل المادي المناسب مع تحديد وقت التسليم.
3- "الترجمة": وهي أحد أهم أبواب العمل الحر، حيث تتيح لصاحبها تقوية مهاراته اللغوية عبر ترجمة النصوص المتنوعة.
وغالبا يعمل المختصون في هذا المجال على إنشاء فرق عمل خاصة بالترجمة، مع اتساع مجالاتها وتنوعها فهي أكثر من أن تحصى.
ويشمل تراجم الكتب والمؤلفات إلى ترجمة الوثائق والمستندات والعقود التجارية والقانونية والشهادات، وترجمة التقارير والأبحاث، والرسائل العلمية
4- صناعة المحتوى: وهي أبرز التخصصات التي تتيح العمل الحر، خاصة مع انتشار الصحافة الإلكترونية ومواقع التسوق عبر الإنترنت والشركات العقارية، التي تعمد لرفد إعلاناتها بالمحتوى الهادف.
ويتسع هذا المجال ليشمل كتابة التقارير والأخبار والأبحاث، وسيناريوهات الأفلام والوثائقيات، ونصوص البرامج التلفزيونية، بالإضافة لإنشاء المحتويات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
5- البرمجة: وهي أساس العمل الحر، فلا يمكن أن يعمل أي موقع بدون البرمجة وتطوير الويب، ويجب على الراغب بالعمل بها الإلمام بتقنيات تطوير البرامج، وحل المشكلات التقنية.
6- تقنية المعلومات: وقد أخذ انتشارا واسعا خاصة مع ازدهار تقنية التعليم عن بعد، وانتشار الدورات التدريبية عبر الإنترنت في كثير من المجالات، و مهارات التعليم الذاتي.
7- التسويق: وقد برز مؤخرا وخاصة مع انتشار البيع والشراء عبر الإنترنت، فعملية الترويج هي مرحلة مهمة في عملية البيع، كما أن التقنية المبتكرة في الترويج للعملاء المحتملين لأي مؤسسة أو شركة، تفتح آفاقا لهذه الشركة باستهداف الأهداف الناجحة، وفهم السوق.
ويتميز العمل الحر أيضا بعدة مميزات منها السهولة والأريحية في العمل، والاستقلال النوعي ماديا وزمنيا، واكتساب المهارات المتنوعة واقتحام سوق العمل بهدوء لاكتساب الخبرة المطلوبة الناتجة عن التجربة العملية، والتي تعد أنجع أنواع الخبرة.
فإذا كنت ترغب بالحصول على المنح وكافة المعلومات عن الجامعات في تركيا يمكنك البحث عن الجامعة التي تناسبك يمكنك الضغط هنا.
أما في حال الرغبة بالتواصل المباشر يمكنك الذهاب الى صفحة التواصل