ستقرأ في هذا المقال
- ما هو الوقت ولماذا عليك إدارة الوقت؟
- فن إدارة الوقت
- أهمية إدارة الوقت في مرحلة الدراسة الجامعية
- متطلبات إدارة الوقت
- إدارة الوقت يخلق التوازن للدراسة
- الترفيه مع إدارة الوقت للدراسة
- التقييم الشخصي مع إدارة الوقت
مهارات إدارة الوقت للطالب الجامعي
ما هو الوقت ولماذا عليك إدارة الوقت؟
يعتبر الوقت العامل الأهم والأكثر فعالية في حياة الجميع وخاصة على صعيدي التحصيل العلمي والعملي على حد سواء، ولذلك مهارة إدارة الوقت هي المؤشر الأساسي المؤدي للنتائج المرغوبة.
فن إدارة الوقت
وفن إدارة الوقت لا يقل أهمية عن الدراسة، إذ توفر إدارة الوقت الجهد والوقت في آن معا، بالإضافة إلى ترتيب الأولويات وجدولة المهام، الأمر الذي يجعل من تنظيم الوقت أولوية مطلوبة لإنجاز أي عمل.
وتعرف "إدارة الوقت" بأنها توجيه القدرات الشخصية للأفراد، وإعادة صياغتها، لإنجاز العمل المطلوب في ضوء القواعد والنظم المعمول بها، وفقا لزمان محدد.
أهمية إدارة الوقت في مرحلة الدراسة الجامعية
وهي أيضا الاستغلال الأمثل للوقت والقدرات الشخصية، لتحقيق الأهداف المنشودة، مع مراعاة التوازن بين المطالب والحاجات الأساسية للحياة.
وتبرز أهمية إدارة الوقت بقوة في مرحلة الدراسة الجامعية، حيث تؤدي إدارة الوقت، إلى تحقيق الإنجازات عبر الإمتاع والإشباع والفاعلية.
متطلبات إدارة الوقت
وتتطلب إدارة الوقت عدة أمور أهمها: تحليل الوقت عن طريق تسجيل المهام اليومية، والتخطيط اليومي لتنفيذ المهام، وتحديد وقت لكل مهمة.
ويجب على الطالب مراعاة وضع فواصل زمنية قصيرة للاستراحة بين الأنشطة، وخاصة المتعلقة منها بنفس الإطار.
وتحديد الأولويات ومراعاة الفعالية والتي تعني إنجاز المهام بالطرق الصحيحة، لضمان عدم هدر الوقت والجهد، إلى جانب وضع حلول بديلة ومواعيد نهائية لإنجاز المهام، والاستغلال المجدي للأوقات الهامشية المتمثلة في فترات التنقل والمواصلات بالمطالعة أو المراجعة.
وأهم ما يجب على الطالب الجامعي مراعاته في سياق إدارة الوقت تجاوز مشكلة تراكم الدروس، وذلك من خلال تنظيم الوقت وإعطاء المعلومات الوقت اللازم لعمليتي الفهم والحفظ.
إدارة الوقت يخلق التوازن للدراسة
كما أن تنظيم الوقت يساعد الطالب على خلق توازن بين حياته العلمية والاجتماعية والعملية في حال كان يمارس عملا إلى جانب دراسته.
ويجب على الطالب تحديد ساعات للدراسة حسب المواد المستهدفة، وينصح الخبراء بتقديم المواد المفضلة على الأقل تفضيلا، بالإضافة إلى محاولة اكتساب المهارات المنوطة بهذه المرحلة.
ونظرا لسيطرة مواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الراهنة للأفراد، لا مانع من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل الاطلاع والترفيه عن النفس بين الأنشطة وضمن وقت محدود.
الترفيه مع إدارة الوقت للدراسة
ويمكن أيضا أن يستغل الطالب وقت الترفيه في ممارسة رياضته المفضلة، أو الجلوس مع العائلة، الأمر الذي يحفز نشاطه لمواصلة تحصيله الدراسي ويجدد همته.
ومن الأنشطة المجدية التي تعمل على تنشيط الدماغ والذاكرة، منح الطالب وقتا خاصا في نهاية اليوم لذاته، يمارس من خلاله التأمل أو التفكير الإيجابي، لتحقيق الراحة النفسية.
التقييم الشخصي مع إدارة الوقت
وهناك مرحلة مهمة جدا في عملية إدارة الوقت تتمثل في "التقييم"، حيث يتوجب على الطالب تقييم أدائه خلال أسبوع في سياق إدارة واستثمار الوقت، ومحاولة تجنب العثرات التي حدثت وتجاوز المعوقات وتطوير الأداء في إدارة الوقت.
إرشادات للطالب الجامعي
وتوجد عدة إرشادات على الطالب الجامعي الالتزام بها لضمان تحصيل دراسي جيد متوازن مع متطلبات الحياة الأخرى أهمها:
التعامل مع الدراسة كعادةً يومية والمحافظة على معدَّل السّاعات الدراسيّة، سواء في حال وجود واجبات دراسيّة أو امتحان أو في حال عدم وجودها، وذلك بهدف خلق عادة الجلوس في مكان دراسته في أوقات محدَّدة يوميا.
ويجب على الطالب الاستيقاظ في وقت مبكر، والنوم بشكل منتظم والحصول على ساعات نوم كافيّة، كي يستطيع الدراسة بشكل فعَّال ودون شعور بالإرهاق والرغبة في النوم، الأمر الذي يقلل من نشاطه وقدرته على التركيز.
حيث أظهرت الدراسات أنَّ الحصول على نوم جيِّد بعد الانتهاء من الدراسة يحفِّز الذّاكرة وعمل الدماغ.
وعلى الطالب أن يتسم بالانضباط الذاتي، بحيث يكون أكثر انضباطاً في إنجاز مهامه وذلك حتّى يقوم بواجباته الدراسيّة وينجزها بطريقة صحيحة وعلى أكمل وجه، وفقاً للبرنامج الموضوع من قبله.
وهكذا يكون الوقت لعبتك الأساسية وورقتك الرابحة كـ"طالب" وطريقك الأسهل لتحقيق أهدافك، والوصول للتفوق والنجاح والتميز والتوازن بين جوانب الحياة العلمية والحياتية، فاستثمارك "الوقت" أداتك للنجاح..
اجعل استثمار "الوقت" سلاحك..
